يعود البابا فرنسيس من مستشفى جيميلي في روما حيث أمضى أكثر من خمسة أسابيع بسبب إصابته بالتهاب رئوي حاد، الى مقره في الفاتيكان يوم غد الأحد ليمضي فترة نقاهة تستمر "شهرين على الأقل"، بحسب ما أعلن أحد اطبائه سيرجيو الفييري في مؤتمر صحافي.

وأكد طبيب البابا فرنسيس أن البابا فرنسيس "مسرور جدا" لأنه سيخرج من المستشفى. وقال: "كان يسألنا منذ ثلاثة أو أربعة أيام متى يمكنه العودة".

ومنذ 14 شباط، يخضع البابا فرنسيس للعلاج في مستشفى جيميلي في روما، بسبب إصابته بالتهاب في كلتا رئتيه. لكن الفاتيكان أعلن ان وضعه الصحي شهد تحسنا في الآونة الأخيرة بعد مخاوف سابقة من أنّ حياته قد تكون في خطر.

وبعد سلسلة من نوبات ضيق التنفس التي أُصيب بها البابا فرنسيس في وقت سابق أثناء وجوده في المستشفى، تحسّنت حاله على مدار الأسبوع الماضي، وقال الفاتيكان الإثنين إنّه كان يقضي لحظات قصيرة يتنفّس من تلقاء نفسه.